خاص-سودان سكوب
في تصريح خاص لـ"سودان سكوب" كشف الناطق الرسمي باسم تحالف القوى المدنية الديمقراطية (صمود)، عن مخرجات الاجتماع الأخير بين الأمانة العامة والآلية السياسية المشتركة، والذي خلُص إلى ضرورة تحريك جهود إقليمية ودولية لشرح طبيعة ما أسماه "خطة بورتسودان"، المقدمة في 10 مارس الماضي، والتي تنص على حصر قوات الدعم السريع في ولايات دارفور وتشكيل حكومة.
وأكد الناطق الرسمي لتحالف (صمود) أن هذه الخطة لا تمثل مسارا حقيقيا نحو السلام، بل تعبر عن رؤية طرف "يعتقد أنه منتصر في الحرب"، وهو ما يزيد تعقيد الأزمة بدلاً من حلها. وشدد على أن "لا حل عسكريا للمشكلة السودانية"، محذرا من إدخال مسألة "الشرعية" في قلب الصراع، لأن الاعتراف بما أسماه"سلطة بورتسودان" كسلطة شرعية يكرّس الانقسام ويطيل أمد الحرب.
وفي إطار التحركات السياسية، أوضح الجاك، أن اللقاءات التي تمت مع الشخصيات الإقليمية والدولية على هامش فعاليات الملتقى، هدفت إلى لفت الأنظار إلى القضية السودانية والتأكيد على أهمية المسار السياسي المدني، بعيدا عن الحلول العسكرية التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والانقسام.