شندي-سودان سكوب
أثار قرار تجديد أثاث المكاتب بمحلية شندي بتكلفة بلغت 27 مليون جنيه سوداني موجة غضب واسعة بين المواطنين والمعلمين في المحلية. يأتي هذا الاستياء في ظل تأخر صرف رواتب المعلمين والمعلمات لأكثر من شهرين، مما فاقم من حدة الانتقادات الموجهة للسلطات المحلية.
وأكد عدد من المعلمين لـ"سودان سكوب" الأولوية القصوى يجب أن تُمنح لصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الأساسية في المحلية. وشملت مطالبهم تجويد العملية التعليمية والمساهمة في استقرار الطلاب، والارتقاء بالخدمات الصحية، وتطوير البنية التحتية المتردية.
وتساءل المواطنون عن جدوى إنفاق هذا المبلغ الضخم على تجديد الأثاث في وقت تعاني فيه المحلية من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وضعف في البنية التحتية والصحة والتعليم.
وفي هذا السياق، طالب المعلمون والمواطنون المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار، بإعادة النظر في الأولويات الراهنة. وشددوا على ضرورة التركيز على تحسين الخدمات الأساسية التي تخدم مصالح المواطنين بشكل مباشر، بدلاً من المشاريع التي لا تراها الأغلبية ذات أولوية في الوقت الراهن.