بورتسودان-سودان سكوب
كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، سليمة إسحاق، في تصريح لـ"سودان سكوب"، عن صعوبة الوصول إلى الضحايا وحصر أعدادهم في ولايتي جنوب وغرب كردفان، بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المنطقتين.
وأوضحت سليمي أن الاتصال بالضحايا كان صعباً في السابق، لكنه بات أكثر تعقيداً الآن، بعد أن أصبحت وسائل الاتصال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، ما يعرّض الضحايا والوفود الساعية لنقل المعلومات للخطر.
وأضافت:"المشكلة حالياً أن مجرد إيصال المعلومة أصبح محفوفاً بالمخاطر، وليس الأمر متعلقاً بالضحايا وحدهم".
وأكدت أنهم يتجنّبون تمرير المعلومات عبر الجهات الرسمية ، لأنها مقيّدة وتعيق حرية تحرك الناجيات والمساعدين لهن، في ظل غياب التوثيق القانوني.
وتابعت:"الأولوية بالنسبة لنا هي المحافظة على حياة وسلامة الناس، حتى لو كان ذلك على حساب الوصول إلى المعلومة".
وأشارت إلى أنهم يعتمدون عادة على المعلومات الواردة من الخدمات الطبية والصحية، لكن بعض المناطق تفتقر تماماً لأي خدمات، ما يجعل الحصول على أي معلومة أمراً بالغ الصعوبة.
واختتمت قائلة:"مرور المعلومة عبر جهات رسمية يمثل تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، خاصة أن هذه المناطق تشهد عنفاً متزايداً".